انغام اللغة العربية
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: انغام اللغة العربية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    سورية - اللاذقية
    المهنة
    مهندسة زراعية
    الجنس
    أنثى
    العمر
    50
    المشاركات
    1,739

    انغام اللغة العربية


    يلعب الأدب دورا بارزا في تأسيس المستقبل لما يحمله من أفكار تشكل أساسا مهما في بناء شخصية متوازنة و قادرة على إدراك مشكلات و متطلبات الحياة بصورة صحيحة إضافة لدوره في توسيع ثقافة الناس و مداركهم و قدراتهم على الإلمام بكل ما يحيط بهم و إثراء مفرداتهم و تصويب لغتهم و بناء خيال خصب قادر على الإبداع و الابتكار
    ولكن في ظل هذا العصر تواجهنا العديد من المشاكل و العقبات التي تحول دون أن نتمتع بجمال الأدب و ذوقه و لذلك لا أخفيكم سرا ما خطر ببالي وأنا أتجول وحيدة في معرض الكتب الذي أقيم في المتحف الوطني و شاركت فيه أكثر من 15 خمسة عشر دورا للنشر و أسفت لمنظري الوحيد كزائرة محبة و شغوفة بعالم المطالعة و الكتب و لمدة أربع ساعات متواصلة و أسفت أكثر عندما رأيت أن معظم الكتب عبارة عن قصاصات من هنا و هناك أكثرها يتناول جمالك سيدتي , الصحة و الجمال , كيف تصبح قائدا , أكثر من مئة رسالة حب على موبايلك , كتب الطبخ بأنواعها , و قس على ذلك ...... بصراحة أحسست بغربتي أكثر و أنا ابحث عن رواية أو قصة أو مجلد عليه القيمة و عند سؤالي عن كتاب معين بعيد عن المعروض أرى نظرات استغراب أصحاب هذه المكاتب و كأنني في الزمن الخطأ
    و لحزني الشديد على ماوصلنا إليه و من أن العربي هو اقل شخص يقرأ كتاب في السنة حسب معظم الإحصائيات العالمية خطر ببالي التالي :
    ما رأيكم أن نبحر في نغمات و موسيقى لغتنا العربية كما قرأناها في الروايات و القصص و أن يكتب كل شخص فينا مقطع صغير من قصة أو رواية قرأها و أعجب بها شريطة أن يكتب اسم الكاتب أيضا ليتسنى لنا أولا معرفة الروايات أو القصص التي لم نقرأها و ثانيا نتعرف على أهم أدبائنا الكبار و نتذكرهم لعل الذكرى تنفع في الحفاظ على ماتبقى من جمال لغتنا العربية




    مواضيع مشابهة:
    التعديل الأخير تم بواسطة م.حنان بيلونة ; 03-09-2010 الساعة 01:08 PM
    اللهم اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    سورية - اللاذقية
    المهنة
    مهندسة زراعية
    الجنس
    أنثى
    العمر
    50
    المشاركات
    1,739

    و سأبدأ أنا بأول مقطع للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي من رواية عابر سرير








    ما كان لي صديق لأخسره . أصدقائي سقطوا من القطار .
    عندما تغادر وطنك , تولي ظهرك لشجرة كانت صديقة , و لصديق كان عدوا .
    النجاح كما الفشل, اختبار جيد لمن حولك ,للذي سيقترب منك ليسرق ضوءك, و الذي سيعاديك لان ضوءك كشف عيوبه, و الذي حين فشل في أن ينجح, نذر حياته لإثبات عدم شرعية نجاحك.
    الناس تحسدك دائما على شيء لا يستحق الحسد , لان متاعهم هو سقط متاعك .
    حتى على الغربة يحسدونك, كأنما التشرد مكسب و عليك أن تدفع ضريبته نقدا و حقدا, و إنا رجل يحب أن يدفع ليخسر صديقا.
    يعنيني كثيرا أن اختبر الناس و اعرف كم أساوي في بورصة نخاستهم العاطفية.
    البعض تبدو لك صداقته ثمينة و هو جاهز ليتخلى عنك مقابل 500 فرنك يكسبها من مقال يشتمك فيه , و آخر يستدين منك مبلغا لا يحتاجه و إنما يغتبط لحرمانك منه , و أخر أصبح عدوك لفرط ما أحسنت إليه " ثمة خدمات كبيرة إلى الحد الذي لا يمكن الرد عليها بغير نكران الجميل " .
    و لذا لا بد أن تعذر من تنكر لك, ماذا تستطيع ضد النفس البشرية.


    أتمنى أن تعجبكم الفكرة
    و أتمنى أن نرى إبداعات كتابنا على صفحات هذا المنتدى


  4. #3
    الصورة الرمزية rosa damascena
     غير متصل  عضو في إدارة المنتدى (سابقا)
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    ارض الحجاز و من الشام الجريحه
    المهنة
    مهندسة زراعية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,437

    اخترت لكم من بين ما اطالعه هذه الأيام

    مقالات في الادب و الفن ( رسالة إلى إمراة نسيت اسمها)
    و منها

    مقالة بعنوان

    عام 1974

    للكاتب السوري الكبير حنا مينا

    يا عام 1974 , قبلك استقبلنا الأعوام برجاء ينطوي على خوف ٍ ألا يتحقق الرجاء ,

    و نستقبلك هذا الصباح , على رجاء نعرف انه رجاء لأنه صار حقيقة .

    افتح ذراعيك إذن , و بدورنا نفتح أذرعتنا ........

    واسع كالبحر أملنا ,

    و قوي كالصخر عزمنا ,

    و راسخة كالإيمان ثقتنا بأنفسنا

    و المعارك و الجولات, نحن نعد لها , و نستزيدها ,

    و لن نكرهها و لن نيأس منها ,

    ففي تاريخنا , لأجل فرس , امتدت أربعين عاما ً حرب داحس و الغبراء ,

    و الأن من أجل أرض , لأجل وجود ,

    كم يظن هؤلاء الأغبياء ستدوم حربنا ؟

    عشرون , خمس و عشرون ,

    و الحرب بيننا قائمة , لم تبلغ الأربعين بعد ,

    و تلك لأجل فرس كانت , أربعين عاما دامت ,

    و لم يستعجلوا , و لسنا بمستعجلين ,

    إن لنا نفسا كالمدار ,

    و صبرا كما لأيوب ,

    و عزما ً كما للمثنى بن شيبان ,

    او لسنا احفادهم نحن؟




    الكلمة الطيبة صدقة جارية
    وردة دمشقية

  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    7,556

    كل عام وانتم بخير

    منذ ايام لم اتواصل معكم بسبب عطل في جهاز الكومبيوتر والان وانا اقرا موضوع الست حنان .. رجعت بذاكرتي الى الوراء عندما كانت تقام معارض الكتب في بغداد كنا نجول ونصول مع الاف الكتب ونعود الى بيوتنا محملين بما انتجه الفكر وما جادت به اقلام الادباء والمفكرين كان الباحثين عن الكتب افواجا افواجا ونتنافس مع الاصدقاء بالعثور على اندر الكتب لنعود الى بيوتنا محمّلين بكنوز من الكتب نفترشها على الارض ونبدا رحلة الاطلاع عليها فننسى الوقت في متعة الابحار بين اوراقها وجمال التعبير بموسيقى اللغى العربية ومفرداتها ..

    الفكرة جميلة ولي عودة بما ساختاره ..

    احفظ الله يحفظك ........احفظ الله تجده تجاهك
    الحياة

  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    سورية - اللاذقية
    المهنة
    مهندسة زراعية
    الجنس
    أنثى
    العمر
    50
    المشاركات
    1,739

    اخترت لكم للاديبة ليلى مقدسي من فلسطين
    مقطع من شعر بعنوان
    ايقاع لطيور البحر
    اتمنى ان تعجبكم

    متى تحتفل
    زوارق شجني
    بعرس الموج
    و حناء الزبد
    خمائل النجوم؟
    ............................
    يابارق حرفي
    لن تغادر أوراق القصيدة
    قبل ان
    تسقي لهب كأسنا
    من تيماء الجروح
    أو ترويني
    من ظمأ الآتي
    ...................................
    أيها الزمن العجول
    لا تعبرني كسهم
    كعاصفة
    كبرق .........
    مازالت همومي نضرة
    و آمالي ,
    عطشى في حقائب الايام
    ................................... ...
    أيتها العواصف ,
    لا فرق ان اقتربت أو
    ابتعدت
    فالقصيدة,
    زورقي الشارد
    وهو يؤرجحني
    على غصن المعاني
    لتكتبني
    غرابة التناقضات
    إيقاعا
    لطيور البحر
    ................................... ..




  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المهنة
    ربة منزل
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    99

    السلام عليكم ورحمة الله

    جزاك الله خيرا صديقتنا الغالية وهى فكرة جميلة واشترك معكم بقصيدة للشاعر المصرى امل دنقل - رحمه الله -

    يطلق عليه امير شعراء الرفض ويتميز شعره بالدقة فى اللغة العربية - وهو من مواليد الصعيد محافظة قنا ومن اشهر مجموعاته - البكاء بين يدى زرقاء اليمامة


    لا تصالح

    . . . ولو منحوك الذهب

    أترى حين أفقأ عينيك ,

    ثم اثبت جوهرتين مكانهما . .

    هل ترى . . ؟

    هى أشياء لا تشترى . . .

    لا تصالح على الدم . . حتى بدم !

    لا تصالح ! ولو قيل راس براس

    أ كل الرؤوس سواء ؟ . . . أقلب الغريب مثل قلب أخيك ؟ !

    أ عيناه عينا أخيك ؟ !

    وهل تتساوى يد . . سيفها كان لك

    بيد سيفها . . . أ ثكلك ؟




    سيقولون :

    جئناك - كن - يا امير - الحكم

    سيقولون :

    ها نحن أبناء عم

    قل لهم : انهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

    واغرس السيف فى جبهة الصحراء

    الى أن يجيب العدم

    اننى كنت لك

    فارسا ،

    وأخا ،

    وأبا ،

    وملك !




    دمتم بخير